إن لغتنا العربية المجيدة هي بلا شك في قمة هرم منظومة اللغات العالمية ككل فهي لغة حوار و وسيلة ترجمة لثقافتنا و أيضا بها ينتقل تراثنا إضافة الى ذلك و هذا هو الأهم فهي لغة القرآن و لغة العقيدة و من فرط فيها فقد فرط في عقيدته و باء بخسران عظيم الى يوم الدين ،و هذا للأسف هو حال الكثيرين الذين أصبحت اللغة الاجنبية هي مرجعيتهم و لغة الضاد قد أسقطوها من الحسبان بشكل جذري، و الشيء الخطير أن هذا التهميش يتزايد بشكل كبير وجيل اليوم قد أهملها و ابتعد عنها كثيرا و الاجيال القادمة ستكون أسوأ منه حالا و لهذا أسباب داخلية و أخرى خارجية يطول شرحها ،و هذا الحال المتردي يقودنا إلى نتيجة خطيرة جدا فإذا كانت كما أسلفتُ الذكر هي لغة العقيدة فالاجيال القادمة ستطمس لغة الضاد نهائيا وهذا معناه أن الدين كله سيضيع..
فأتمنى أن ينتبه المسؤولون عن التعليم و الاباء و كل فاعل يستطيع أن يحدث فرقا في هذا الامر أتمنى أن يهبوا لإنقاذ الاجيال و إنقاذ لغتنا من الخطر القادم..تحياتي لكم
بقلم القيصر؛